اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشتاق عبد الهادي (وليمة) غذاء الروح أدسم، هكذا خدر جوعه بعد أن التهم وليمة من روائح الشواء. * هنا تجاوزت كل حدود الزمان والمكان وجعلت من حفنة من الكلمات قصة بل رواية بكل ما تعني الكلمة أو ما يعني هذا الفن فعشناه بمقوماته بل أضفت على ذلك بلوغ الهدف ونشر الرسالة بأيسر سبل وما كان بالايجاز المخل بل سرد جميل وصلتنا مشاهدهدون جهد وما كان هذا الا ذكاءا من كاتب فقه التعامل مع هذا الصنف من الادب فأجاد غذاء الروح أدسم ،حقيقة عرفناها من خلال معرفتنا للأخلاق والسلوكات السوية وخاصة حين نقارنها بالغذاء المادي فشتّان بين الاثنين ولكن قد تقتصر على الشبعان فتكون من باب الحكمة والجمال الروحي وقد تقال من باب الحرمان حين لا يتمكن الفقير من غذائه المادي فيعزي نفسه كونه يمتلك من الغذاء الروحي ما يغنيه عن أيّ غذاء مادي. أمّا عبارة خدّر جوعه فكانت العبارة الام التي أشارت إلى دلالة العبارة الاولى وما زاد الموقف حسرة وألما وأفاض كأس الجوع والحرمان هو التهامه لوليمة روائح الشواء،يا له من تعبير رمزي يفضي ألى مشهد ساخر مؤلملشريحة الفقراء المحرومين. سلمت أفكارك