الاستصحاب هو ابقاء حال اللفظ على ما يستحقه في الأصل عند عدم النقل عن الأصل
وهو أصل طبيعي في بيان أسس الكلام وقواعده ، وقد شاع هذا المصطلح ما بين القرن
الثاني والرابع الهجريين دون التصريح باسمه ، من ذلك عدم جواز الفصل بين الفعل
وحروف النصب والجزم الداخلة عليه ، ومنها ان الأصل في النسبة احداث تغيير في
المنسوب اليه ، ومنها استصحاب حركة ما بعد ياء التصغير في الاسم المركب المزجي
والعددي مثل حضرموت نقول حضيرموت وبعلبك نقول بعيلبك وخمسة عشر نقول
خميسة عشر وغير ذلك