نعم يا أخي كما ذكرت فما زالت تلك الأناشيد التي كانت تطلقها الأذاعة المصرية من ميكرفون إذاعة صوت العرب
والشرط الأوسط وإذاعة الشعب ما محفورة في الوجدان لم تتأثر ولم تذبل بل هي صامدة أما مطربينا وإن كاونا ماتوا فما زالوا أحياء
بما قدموه من راق وكلمات رزينة بصوت وماتع وأداء مستقيم بعيداً عن الميوعة ونحن الآن في زمن الهبوط والأرض تبتلع أجراءتنا
وأجسامنا حتى أنني أخشى أن يأتي زمن فيقال كانت هنا أمة تسكن يقال لهم العرب
نسأل الله العفو والعافية ولا نؤخذ بما فعل السفاء منا
تحيتي لك ولحرفك