اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشتاق عبد الهادي (خيبة) مع كل خيبات الأمل المتلاحقة فرح كل من في السوق بعد أن شاهدوا رجلا يعرض كرسيا متحركا للبيع، ظن الجميع إن الرجل قد تماثل للشفاء ولكنهم لم يعلموا أن لا دور للكرسي بعد موت أحلام الرجل الكسيحة. مشهد مؤثّر يعالج واقعا لشخص يعاني ألمين توأمين الالم الجسدي والالم النفسي ولكن الالم النفسي أعظم قد يشفى الانسان جسديا ولكنّه يظل يعاني إذا ماتت أحلامه ولا ينظر للحياة نظرة تفاؤل وقد يكون كسيحا ولكنّه سعيد إذا دغدغت الاحلام أفكاره وحياته والرجل هنا في قمة التشاؤم لانه يرى أنّ الاعاقة الحقيقية تكمن في نظرتنا السوداء للحياة تحيتي