منتديات نبع العواطف الأدبية - عرض مشاركة واحدة

قـائـمـة الأوسـمـة · 05-14-2017, 09:01 PM


	حوار مع ليلى شعر عامر الحسيني ليلى ✒ لماذا بهجرٍ وحيدٌ فؤادي...وهذي عهودي وهذا ودادي دمائي حميمٌ وقلبي حنينٌ ...واصلي كريمٌ بذاتِ العمادِ اهانت عليك الليالي حبيبي...فؤادي بصوتٍ وداداً ينادي عامر✒ سؤالٌ بقلبي يضجٌّ التياعا ...لماذا بزيفٍ اتيتِ قناعا كأني عدوٌّ كأني غريب ...كأني ببحرٍ واشكو ضياعا حزينٌ فؤادي جريحٌ ينادي ...كفاكِ اختباءً كفاكِ عنادا ليلى ✒ حبيبي تراني اخافُ الليالي...واخشى افتقاداً بهذا المقالِ جراحٌ بقلبي تئنُّ افتقادا...كفاكَ ابتعاداً كفاكَ التعالي فأني حنونٌ تراني سماءً ...ونسماً ولحناً كنورِ الخيالِ عامر✒ رأيتُ الأماني بطيفٍ أتاني ...فصارت بقلبي وصارت كياني فكانت هديلاً لطيفاً حنوناً ...بفجرٍ جميلٍ بصبحٍ أتاني بصوتٍ رقيقٍ سمعتُ غِناها ...أليلى.. لماذا فؤادي يُعاني.؟ ليلى ✒ حبيبي تراني بعين الحقيقة....غرامٌ ملكني وكنتُ الرقيقة كفاكَ ارتياباً لأني أحبُكْ ...وانت الأماني لروحٍ طليقة أُغني بليلٍ ملكني هواكَ...كفاكَ ابتعاداً فأنّي شفيقة عامر✒ كتبتُ أشتياقي لأني أصيلُ ...وقلبي جريحٌ وليلي طويلُ كسرني زماني وجبري وفاءٌ ...وجرحي كبيرٌوصبري جميلُ واني اراكِ بروحِ التفاني ... وأني إليكِ بكُلّي أميلُ ليلى ✒ حبيبي تُعاني فداكَ الزمانُ...إليكَ اشتياقي وهذا الحنانُ كأمٍّ رؤومٍ حنيني اليكَ ...لأنتَ الحبيبُ القريبُ الكيانُ وانتَ الهوى في فؤادي قديماً... وان تاهَ رسمٌ وضاعَ المكانُ عامر✒ تعالي فأنَّ أكتمالي وجودُ ...بعينيكِ رسمي وانتِ الحدودُ فروحي جمالٌ وانتِ كمالٌ... وانتِ حروفي وانتِ القصيدُ تعالي لنمضي بهذي الحياةِ ...لحبٍّ كبيرٍ سَقاهُ الحميدُ بغداد 14-5-2017 المتقارب