لم تكن الا لحظات بين خطابي للبحر وتصرفه السريع مزمجراً مهرولاً اليّ رامياً نفسه على حجارة عناق اليابسة مترامياًببدني بدفقة حنين .. استجاب في ندائي اليه بها…
فاستجابت قهقهاتي عندها للموج ضاحكة ً مهرولة ً لحسم الامر الصعب الآن … وهو ان ثيابي باتت مبتلة … ويجب العودة من رحلتي الصباحية هذه لاصلاح الامر …
صورة راقية عزفت بجمالها وروعتها على ضفاف النبع أجمل الألحان
ابنتي يارا
سعداء بك
تحياتي