كم توجعنا الحياة وتنخر في ذواتنا تحرمنا حتى من تعاطي الأحلام ومزاولة الخيال حد اقتفاء التيه حد اقتراف الصمت وحد اشتهاء الموت أخيرا أخي الأصدق ألبير يبقى ظل كلماتك يمدّنا بالفيء كلّما جنّ فينا احتراق إنحناءة لحرف يتوضأ بنور قلبك