يا لها من دراسة فنية راقية واستقراء ملم بديع
أحاط بجوانب الفكرة المضمون وفتق لب ضميرها ببراعة وإتقان..
وحبذا لو يقرأها جميع الأدباء نحو رقي فكري جميل وأنيق بحرفكم الناقد الفذ أيها القدير!
من اللافت للنظر حقا، أن أحجية الصراع بين المحدثين والتقليديين، قد لا تكون ذات شأن يذكر
إزاء تراثنا الأدبي الهائل الكم والنوعية مذ هلهل الأوائل الشعر وحتى الآن!
ولكن العرب أيها القدير.. دأبوا على التناحر في كل شيء مطلقا!
وإن لم يجدوا ما يتناحرون عليه.. اخترعوه ببراعة لافتة للذهن..وهذا ديدنهم وعجبي!!!
أرى أن المزج بين كافة العصور حاجة ملحة للأدب عموما، وللشاعر في تجربته الشعرية خصوصا
ولا يمكن أن ننفصل عن واقعنا مطلقا! كما لا يمكننا إهمال تراثنا العابق بالجزالة والروعة
نحو مطلق الإسفاف والركاكة وسهولة الألفاظ وفداحة مهين الأسلوب..
فالقرآن بين أيدينا مازال، وهو عين مراجعنا في النحو والصرف والجزالة والمعاني وكل شيء..
وهو ليس بحديث محدَّث أو طارئ لزمان ما.. وإنما صالح حتى يرث الله الأرض ومن عليها..

دمتم بألق ومحبة
وكل عام وأنتم بألف خير
شكرا لهذه الدراسات القيمة جدا.. وليت قومي يقرؤون!!!


يثبت للفائدة