وأيّ صواعق هذه يا ألبير !!
قصيدة جميلة في كل ما حوَت ،
بدأها الشاعر يفخر في شعره ويتيه
في قصائده ، وهذه توطئة جميلة قبل الإنتقال
للغرض الرئيس في القصيدة وهو الهجاء ...
قصيدة فيه يعلو النسق الفني وجمال الترابط
وروعة السكب والبناء ، وجاءت القافية طيّعة منسابة
تنقلّ فيها الشاعر بسلاسة ولم نلمح التكلف أو الصنعة ،
أصاب الشاعر وأجاد فيما وصف فيه قلمه ، وأحسن الإشارة
لما جاء في رائعة المتنبي :
وا حرّ قلباه ممن قلبه شبم ...............
ما زال قلمك ماتعا وفكرك نيّرا وحرفك رائعا ...
دمت مبدعا
الوليد