يا ساهرَ الليلِ
لا تعتَبْ على زمنٍ
صارَ الخدينُ بهِ
ضرباً من الحُلمِ
*
والعينُ نبعاً
يفيضُ أسىً
هجرُ الأحبةِ أضناهُ من الألمِ
*
والقلبُ مُدمى
على موتِ الوفا
في الناسِ
والأصحابِ والأممِ
**
يا ساريَّ الليلِ
عرج صوبَ ديرتنا
حيثُ ابتدأنا
وحيثُ الأهل والقيمِ
حيث الأحبة
حيث الأرض والشيمِ
**
يا حادي العيس
نحن اليوم في هلعٍ
من سطوة الديب
ثم العمر والهرمِ
*****
.gif)
.gif)
.gif)
كمال عيزوق .gif)
.gif)
.gif)
سوريا 2017/7/30
البسيط