1
ما بينَ لَظَى الاشْـواقِ
واحتِـراقِ الدَّمـعِ
ترنَّحَتْ بتـَّلاتُ الحُـبِّ
تعـانِقُ أمْواجَ الأمــلْ
بحـثاً عن طـيفِ عاشِــقٍ
يَتلمَّـسُ بأنامِلِهِ شَعـريَ العابـِق بالجُنـونِ
فتَرْتجِـفُ جُـذورُ لهفـتي
يَرويني من عـُروقِهِ نـبْعَ الحــياة
لأُلَـوِّن صَحراءَ عينيهِ بألـوانِ الفـرحْ
عاشــقةٌ أنا .. أيُّها النَّـورسُ
قد تَربِّـعَ اسْمُـكَ على عرشِ أبجـدِيتي
فانتَحَـرتِ الأشـواقُ بينَ الضُلــوعِ
وزمْجـرَتْ سيُـولُ الهــوى
فوقَ جُـدرانِ الوريـد
تعــالَ .. عانقْـني
زلزِلْ غُيومَ حيــاتي
وامطـرْني بقُـبَلٍ ثائـِرة
لتتفَـجَّرَ منـاهلَ العشــقِ
أنهــاراً من وجْـدٍ
كم أحِبُّــكَ