4
في مَسَاءاتِ الشَّوقِ
أُغْمِضُ عيـنيَّ
وألُـمُّ الضَّبابَ العالِـقَ بالهُدُبِ
رجَفاتٌ ,, من صَقيـعِ الحنـين
تعزِفُ بالخَافِـقِ
بأبواق من لهفَـةٍ
وجُدرانُ الوريـدِ
تغازِلُ شَغَبَ حُروفِكَ
أيا نبيـذاً
لمسَ بقطـراتهِ الدافِـئة
حَنايا القلـب
وسكبَ في حُجُـراتهِ
أنفاساً رطْبـةً
ألمْ أُخبِرُكَ يـوماً
بأنّي أحسُّـكَ بين الثَّوبِ والجسدِ
تسْري بأوصَالي
فيُدثـرُني الودقُ
بقانـون عشقِكَ
تعالَ ,, لنحلِّقَ فوقَ الشُّهُبِ البعيدة
والتحِفْـني غطاءً وثيراً
لتغَرِّدَ فضاءاتي بتمْتمـاتِ الحُـبْ
ياااااه ... كمْ أُحِبُّـكَ