اليوم
(2)
{}الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ
}
(الأعراف 51)
{الَّذِينَ} فِي مَوْضِعِ خَفْضٍ نَعْتٌ لِلْكَافِرِينَ.
وَقَدْ يَكُونُ رَفْعًا وَنَصْبًا بِإِضْمَارِ.
قِيلَ: هُوَ مِنْ قَوْلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
{فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ }أَيْ نَتْرُكُهُمْ فِي النَّارِ.
{ كما نسوا لقاء يومهم هَذَا} أَيْ تَرَكُوا الْعَمَلَ بِهِ وَكَذَّبُوا بِهِ. وَ{ مَا} مَصْدَرِيَّةٌ، أَيْ كَنَسْيِهِمْ. {وَما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ} عطف عليه، وجحدهم
.[/COLOR]