لا شك ان شعر ما يسمى بالفترة الجاهلية كان حداثيا في وقته بل هو تجاوز الشعر في الفترة التالية - الاسلامية، فقط في الفترة العباسية نجد حداثة جديدة وتطوير جديد لكل الأساليب الثقافية شعرا ونثرا ايضا.
في المقال تناولت الحداثة بمفهومها الغربي الذي نستعملة ارتجالا بدون فهم واقع المجتمع الذي أطلق هذه الحداثة.. وخاصة القاعدة المادية التي ساهمت بنهضة ذلك الأدب .. رغم ان الرواية مثلا تعتبر ثقافة المجتمع البرجوازي.. وكانت الجهاز الاعلامي لعصر الاستعمار وتبرير استعمار الشعوب (رواية روبنسون كروزو مثلا )طبعا نشأت الرواية المضادة والأدب المضاد.. لدى الشعوب المغلوبة على أمرها... الشعب الفلسطيني الذي بقي في وطنه ابدع شعريا وهو أدب مضاد للرواية الصهيونية نثرا وشعرا وسياسية وايديولوجيا.
تحياتي