عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2017, 11:22 AM   رقم المشاركة : 9
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / عبدالحليم الطيطي

انّ طيري مات رُغما...



أيّها الطيرُ العظيم على المَدى

مِثل غيمٍ دارَ أو ريحٍ ...جَرى


أنتَ حُرٌّ ،،في غيابات السما

أنت روحٌ رفرفتْ في أضلعي ...

مثل ريحٍ عاصفٍ في صمْت بيْد


،،،مثل رقْص صاخبٍ .............جنْب الردى ..!!


أمْ غداً ،،تنساب روحي في السما

إذْ أَحِنُّ كما تحِنُّ لمنتهى ..........


كم أُحِبُّ سحابةً في الأفق تمشي باندهاش

كم أُحبّ خواء هذا الجوّ ،،،،كالخَرِب البعيد


كم أُحبّ ،،مَخافَةً في عين طيرٍ ...إذ يسير بلا هدى ،،!


كم أُحبّ متاهةً في جوف بيْدٍ ،،،أو ضَياعاً في جُزَيئات المدى ........


كم أُحبّ تناثر الغيمات أو...تيهاً شديداً -

في عيون مُهاجرٍ ،، فزِعٍ عنيد


.........ما لهذا العَالم المكبوت ،، كالطفل الغرير !!

ما لهذا القيد يشمل ،،كلّ أقدامٍ تسير !!


مالنفسي ،، كيف ترضى ،،،ضيْق قلبٍ -

صَمّ أُذْنٍ ،،صوتَ عيْشٍ كالسُكوت ،،،،،،،،


كيف يذوي صوتنا في ليلِ عُرْسٍ


كيف تقبل موتَ ما رُغْماً......... يموت !!


مات طيري ،، غار في ركْنٍ بعيد

ظلّ يهوي ،، لم يجد طيري وراءً أو أماماً

لم يجد خَلفاً يسارا

ليس فينا غير موتٍ،، يقتُل الحيّ العنيد ..........!

لستُ أنعي غير موتِ حياتِنا في كلّ بيْد

قام دربي في سماء الله ،،،،،،،،،،،،،،يقفو كلَّ ومْضٍ

ليس فينا غير قلْبٍ حَنَّ للضوء الشديد ...............




شعر / عبدالحليم الطيطي



الرمل













التوقيع