عودي بي ...
لدوحةِ الأحلام ، وصفاءِ المساءات
ارفعي وتيرة َلهفتي
وضّبيني كقصيدةٍ عموديةٍ ضاحكةٍ مُستبشرة
لندخلَ معاً بوابةَ الحكايات
أثثي لكِ داخلي مقراًَ ومقاماًً
اطعميني مما رزقكِ الحبّ
لأمنحكِ قلباً قديمٌ ايمانه
ثريٌّ بحبّه ، زاهدٌ بسواكِ
*
عودي بي ...
لدفءِ الشعورِ ، ونقاوةِ الدهور
نُرنّمُ الشعرَ ترنيمـا
ونجعلُ لنـا في الهوى تقويمـا
نبرحُ زماننـا ، لآخرٍ أوفر رأفة
نطأ ضفافاً مخضرّةَ العواطف
مأهولةً بكِ ، لا حزنَ فيها ولا تأثيما
نُرقّمُ القبلات ، على شساعةِ الليلِ
حتّى نرِث الفجرَ
*
عودي بي ...
لوعيدِ غرامنـا الرحيم
نُقصي كبائِرَ الفقد
نعطي لحلمنـا اعطاءَ العاشقين
نعتلي صهوةَ ليلٍ
يعودُ بنـا لأعشاشهِ الدافئة
نتّخذُ من الإلفةِ أقصاها
ومنَ المودّة ما تيسّر
.
.
.
التميمي
من ثنائية " هلوسات على قارعة الليل "