جزوعٌُ أنا
لا طاقةَ لي على برازخِ فقدكِ
أتفقّدكِ ، فأوجسُ من قادمِ الأيامِ خيفة
تعالي نقترب
أدنى من حبلِ الشعر
تعالي*
نُشيّد صرحَ حكايتنـا
نهوى عميقاً
نقودُ أسرابَ أشواقنا الحيرى
لمواردِ الحنين
أهمسُ لكِ '' حبيبتي "
أينَ كُنتِ
لقد تفشّى بيَ الشّوق
ووهنَ الشعرُ منّي
فضاعفي لي قُربكِ
ليسمنَ من احتياجي
لتطعنَ بنـا مواقيتِ الغرام
شرعنِي لي توافقَ الاحاسيس
باركي لي انجذابَ أرواحنا
ليكتملَ العمرَ بهاءً
لينمو حبّنا ، يزداد رُشداً ؛ جنونا
لنُعاصرنا حتى آخرِ الأجيالِ
ونكون للآتينَ حكاية
.
.
.
التميمي
من ثنائية " هلوسات على قارعة الليل "