كانت عاصفة هوجاء
اعترضت المسير ..وما زال اثرها باق
امسكت بتلابيبها لحظة تمرد
ولكنها - كعادتها - رواغت وتماهت وتمددت رغية إطالة المكوث
فلم تزل تنتج وتطفل في مرابع العمر حتى لكأن أطلاءها ينهضن من كل مجثم ...
واما الاشعار فلم اخترها بقدر ما اختارتني هي وفرضت على المعنى نفسها في كفاية وغنى ...
أشكر لك تذوقك الجميل استاذة ليلى أمين
وأُثمّن حضورك الرائق
تحياتي لحضرتك