كان ذات موعد أن أتيت فوجدتها جالسة تنتظرني
هلْ تذكرينَ ذاكََ يا آنِسَــــــة = وأنــتِ شمسٌ ها هُـــــنَا جالسَة
وقدْ أَتَيْتُ الحُــلْم في موعــدٍ = وأنتِ فـــــيه الزهــــرةُ المائِسَة
وكنتُ في شــوقٍ وفي لهْفةٍ = كي ألتقِي مَن في الهَوَى فارسَة
ذاك مـــكانٌ للهَوَى روضـةٌ = ولي مزارُ الحـــبِّ يا آنِـــــــــسَة
مازلتُ آتِـــــيهِ و فِـي لَوْعةٍ = و النفْــسُ مِن نبْعِ الهَوَى يائِسَة
لكنَّني أقْنَعُ مِن نـــــــــــظرةٍ = في مقْــــــــعدٍ أخْـــــشابُه يابِسَة
في أرضِه شـاهدةً ما مَضَى = وما حَلَا مِــــن نَبْضــــةٍ هامِسَة
وكيفَ فرَّقَ النَّـوَى بَيْــــــننا = وأصــــــبحتْ أيّـــــــامُنا عابِسَة
- خريف 2017 -