أنامُ وعينُ الهوى ساهـرهْ
وأطياف خلّ بها عابـرهْ
كأنَّ ليالي الغيـابِ سنينـاً
وخيبة قلبٍ بها حـاضـرهْ
ألم يئن للبعـد أن ينجلـي
نعـودُ بأرواحـنـا الحـائـرهْ
خُذيني إليكِ لِأنّـي تعبـتُ
قِوايَ بلا أنتِ كـمْ خائـرهْ
خذيني وكوني ملاذاً رحيماً
وموطنَ دفءٍ بـهِ شاعـرهْ
بماذا أناديكِ هل استطـيعُ
وخنجرُ صمتيَ في الخاصرهْ
كأنّكِ شمسٌ و سعدٌ وعرسٌ
لقلبـي أتتْ فرحـةٌ غامِـرهْ
كأنّكِ لحنٌ بثـغـرِ الـحـمـامِ
تُغنّيكِ روحُ الهوى الشّاعرهْ
كـأنّـكِ بــدرٌ بـلـيـلٍ بـهـيـمٍ
يُحاربُ في وحدتي القاهرهْ
وينصرُ قلبي ويجتثُّ حزني
ويجعلُ عرشي على ناظرهْ
كأنَّـكِ وصـفـةُ حـبٍّ وإنّـي
قصدتُ الى أفيائكِ الساحرهْ
كأنّكِ حلـمٌ بعـيـنِ الحـيـاةِ
ولمْ تحظَ في مسكهِ الذّاكرهْ
ولم تحظَ فيكِ الأماني و وعدٌ
بلقـيـاكِ فـي فـتـرةٍ بـاكـرهْ
.
.
.
التميمي
محذوف المتقارب
١١ نوفمبر ٢٠١٧