مفتونة يعتصرني الشوق،
كبتلة عذراء أرفل في ديباج ملون ،
أندف أنوثتي زبرجدا شفافا
يحدثني عن نضوجي في انعاكسات المرايا،
قبل أن أشرع في التورق على أغصان قلبك
وتنساب فتنتي في عروقك توتا وخمائر ليلك ،
أراقب رجفة مبسمي في لثمه قوافي اسمك
أتحسس خصرا عاجيا هيئته مخدعا
يشتهي فيض هباتك والتفاف زندك،
استجمع العذوبة في صوتي
أتلعثم مرار ومرارا
قبل أن يلامس الدفء وترا
يستقطب نذورك والولاء على طبق مضمخ بعطرك،
أحدق في هدب أسدلته قبلة
تيمم لي وجهك خاشعا مبتهلا
كصوفي يستطيب الغرق في نبيذ الهوى،
أواااه ألا تدري مستحيلة أنا عن العالمين
الا لصب قمحي الوجه،
في ارتجافاتي معتكفه..!
وأتساءل ..!!
كيف سترتخي جفونك
حين أملأ كأسك بحبق شهيقي
واموسق نبضاتك نفحة من وجد
على صدر توشح وطنا لزاهد
تبتل اليه يسبر أغوار نداءات تستنجده ..!!
كيف ستقبلني إن أخبرتك في ثغري قصيدة
تضوع مسكا يشتهي عنبرك ،
كيف ستطوف حولي ويحل نداك على خدي،
يتسلل لبي،
ويمتزج أريج وردي بأريج عشبك ..!!
،
أيها الناسك في محراب انتظاري،
هل أتاك حديث جنوني ..!!