اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله تحية لكل شاعر وشاعرة عبد الرسول معله أيا سابحاً في الشعر تـُزجي القوافيا = فنفثـُكَ سحّارٌ أما كنتَ داريا تصوغُ من الألحانِ أعذبَ نغمةِ = وتفصحُ للأحبابِ ما كان خافيا وتكتمُ همّـاً طالما بلهيبـِه = فرى كبداً حرّى ولم تلقَ شافيا فكمْ ليلةٍ عانيتَ منها مضاضةً = وكنتَ لنجم ِالليلِ فيها المناجيا على رِسْلِها الأيامُ تمضي كئيبةً = وقلبُكَ بالأشعارِ يُحيي اللياليا على بُعدِنا منا القلوبُ قريبةٌ = ومن حبِّنا الأيامُ عادتْ ثوانيا نجودُ بما نمتارُ من حقل ِودِّنا = ونـُهدي من الإحساس ِما كان غاليا أحبّاءُ صارَ الحبُّ فينا رسالةً = لننقذَ من بالحِقد قد ظلَّ غافيا ***** = **** حنانيك يا ابنَ الشعر ِهلْ كُنتَ راضيا = بما ألقتِ الأيّامُ أو كنتَ شاكيا ويا مُؤمناً بالشعر زِدْنا حَلاوةً = لِتجعلَ هذا القلبَ ريّانَ صافيا فقلبُكَ مَسْرورٌ بكُلِّ جـِراحِهِ = وما زالَ نهرُ البَوْحِ بالحُبِّ جاريا ترى بعذابِ النفس ِأجملَ راحةٍ = وليسَ بإنسان ٍإذا كانَ ساليا تخطـّيْتَ قوماً قد أدالوا بمالِهم = وقلبُهم للآنَ ما زالَ صاديا ونزّهتَ قلباً كمْ عهدْنا بيانـَهُ = طريّاً يـُروّي الموجعاتِ البواكيا سكنتَ قلوبَ الناسِ حُبّاً ورفعةً = وغيرُكَ يرجو نظرة ًخابَ راجيا **** = **** أيا قلبُ لا ألقاكَ إلا متيّماً = وعن دِيرة ِالمحبوبِ ما زلتَ نائيا فكمْ رَجَفَتْ بالشكِّ فيَّ أضالـِعٌ = وكمْ غيرةٍ عَمْياءَ تفري فؤاديا أسامِرُ وَحْدي الليلَ والشِعْرُ مُؤنسي = أهِمُّ وأسْتثني وأرجعُ خاليا أخطُّ وأمحو ما اتخذتُ قرارَهُ = عسى ولعلَّ الشكَّ قد كان عاريا وأملأُ قلبي بالمَحبّةِ والوَفا = وإن كان غيري بالدَناءَة ِماشيا فيا شعراءَ اليومِ قولوا قصيدةً = لعلَّ جميلَ الشعر يُحيي رجائيا فلا يمتلي ذا القلبُ إلا محبةً = وعن كلِّ فحْشاءٍ أصونُ لسانيا **** = **** على رُغمِها تبقى النفوسُ كئيبةً = وإنْ أُرْضِعَتْ بالحُبِّ عادتْ غوانيا وذقنا من الآلامِ ما لا نـطيقـُهُ = ولكنَّ نجمَ الصبرِ قد ظلَّ عاليا فكمْ فتَّ في الأحشاء نوحُ يتيمةٍ = وكم ثاكلٍ تبكي تزيدُ بكائيا وكمْ هدَّ مني الظلمُ عوداً صليبة = ولكنني ما ازددْتُ إلا تفانيا قلوبُهم بالحِقدِ تـُملى ضغائناً = وقلبي من الأحْقادِ قد عاد خاليا على ضغطِ حاجاتٍ وشدّةِ حالةٍ = بقيتُ أذودُ النفسَ عن كشفِ حاليا ولي قلمٌ لو شئتُ كان لعابُهُ = سيولاً من الدولار تمشي ورائيا ولكنها نفسي رفضتُ أبيعُها = فما كنتُ مداحاً ولا كنتُ هاجيا فكيف لحبَّ الناس تبغي وسيلةً = وقد عرفوا بالأمس كم كنتُ قاسيا وكم رفعتْ تلكَ المنابرُ شاعراً = وعادَ بهذا اليوم يجني المخازيا فها أنا بين الناسِ أمشي مملـّكاً = رعايايَ طيبُ القلب والحبُّ ماليا سلمت، سلمت، سلمت، و بوركت و حييت أيها الكريم و شكرا لك التحية لك مثلها ألف من كل شاعر أستاذي الفاضل عبد الرسول ثلاث و ثلاثون ماسة عُلّقت هنا برائعة أستاذي هذي كلها عبر و حكم و دعوة للحب و الخير و ترك ما يسيء لرسالة الشاعر دعوة لكل الشعراء ليكون الشعر رسالة و قصة شاعر شاعر بهموم الناس، يرفض الدرهم مقابل ترك مبادئه فصار مَلِكا رعاياه طيب قلبه، و حبه ثروته فطوبى لك هذا الملك و هذه المملكة أيها الملك أحييك و أرد للكريم تحيته ألفا و الشكر لأستاذي محمد لتعليقه هذه المتألقة جمالا بين النجوم شديد إعجابي بحرفك الألق و تحياتي لكما، حرفا كريما و صاحبه الأكرم.