خَفْقــةُ الـفــؤاد
دقَّ قـلـبي بِمَـنــامي دَقَّــةً
لـمْ يـكـنْ يــأْلَـفُـهــا قـبْـلاً فــؤادي
بصـداهـا نغمــةٌ تشدو الهوى
زَيَّـنَـتْ ســاعاتِ ليـلي ورُقـــادي
فامتَـطَـيْـتُ الحلمَ أبغي موعداً
ومعي أصـداءُ صَـحْـوي إذ تنـادي
فَـحَمَـلـتُ السيفَ صـدحاً راجزاً
لَجهــادي بالهوى أسمى الجهـادِ
واجـبُ العشّاقِ مابين الورى
أنْ يَــذودوا بـاتِّحـــادِ كـذوادي
إنَّ طَـبْعي بالهوى طَبْعُ الوفا
فلـذاكَ الحـبُّ يـــدري بفــؤادي
أَلـفَ الـدقّـاتِ وَجْـداً منـذما
خفقــاتٌ صـرْنِّ دومــاً بسُهـادي
الرمــل