طرح مميّز وشاف وضاف ...أمتعتنا سيّدتي الكريمة وكم كبُر اعتزازنا بلغتنا الجميلة الوارفة...
وهذا مقطع من قصيد للشاعر التونسي سالم المساهلي في لغتنا العربية
إني هنا العشق الذي لا ينتهي
ويظل أروعَ ما يُشادُ ويُنظم
شريان آبائي ونبع عروبتي
وبُراق ترحالي وشوقي الأعظم
لغة ٌمن السحر الحلال فتونها
وفنونها كون بديع مُحكَم
تُغويك بالآفاق دون ملالة
فتظل تعرج في البهاء وتنعَم
لكأنها البحرُ المحيط بلا مدى
أعماقُه الكف النّديّ المكرِم
أفضى بها الروح الأمين لأحمد
وحيًا يقارع بالبيان فَيَهزِمُ
يَهدي إلى سُبل الرشاد جميعِها
نورا من الباري يشع ويرحم
فتألف الشوق الكبير لرحلة
في النص تجلو ما يسرّ ويكت