عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2017, 11:51 PM   رقم المشاركة : 8
استاذ العروض الرقمي / شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :خشان خشان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: خدعتان : فلسطين و إسرائيل

يقول د. عبد الستار قاسم حماه الله :
https://www.facebook.com/abdulsattar.kassem/

https://magalpress.ps/News/%D8%A7%D8%...1%D9%88%D8%B1/




" اتفاق أوسلو أخطر بكثير من وعدي ترامب وبلفور، لكن المؤسف أن غياب الوعي السياسي والوطني يجعل الناس بصورة عامة أداة بأيدي الغير، فيظنون أنهم يعرفون ما يجري ليكتشفوا بعد حين أنهم لم يكونوا سوى بلهاء تتقاذفهم الأهواء


بلفور الذي لا يملك أعطى من لا يستحق، أما في اتفاق أوسلو، أعطى من يملك من لا يستحق وهذا أخطر بكثير.(((( نحن لم نعترف بوعد بلفور ولا بالكيان الذي أقامه،))))) وبقي الباب أمامنا مفتوحا لمجادلة المجتمع الدولي والقوانين والمواثيق الدولية، وبقي حقنا في المقاومة واسترجاع حقوقنا قائما، لكن اتفاق أوسلو وظف عددا كبيرا منا للدفاع عن أمن الكيان الصهيوني، ووضع الفلسطيني ضد الفلسطيني، ووجه الفلسطيني بندقيته إلى صدر أخيه الفلسطيني بمواثيق وعهود مع العدو."
******
التعليق
.(((( نحن لم نعترف بوعد بلفور ولا بالكيان الذي أقامه،)))))
باستثناء هذه الفقرة فإن كلام د. عبد الستار من ذهب.
وفي هذه الفقرة فقد غالط وخالف الواقع لجهة قوله إنه لا يعترف بالكيان الذي أقامه بلفور. فالكيان الذي أقامه بلفور (بلفوريا) هو فلسطين الإنتداب التي يسمونها فلسطين التاريخية. والأدق أن تسمى فلسطين نتاج التاريخ القذر.
إنه يعترف بهذا الكيان وهو أساس البلاء. وكنت أتمنى من الحبيب أبي بلال أن يكون له فضل التنبيه على ذلك. إن خلق هذا الكيان ( طاهر الأرض ) و ( قذر الكينونة السياسية ) هو أساس البلاء وكل من ينطلق منه فإنه يمثل دورا أعده بلفور وسايكس بيكو سواء عارض أم وافق وسواء كان بلفوريا أو عربيا أو مسلما أو مسيحيا. فأس البلاء هو هذا الكيان البلفوري اليهودي الصهيوني . وهو مسرح المأساة وممثلوه يقومون بأدورهم المرسومة لهم والتي تهدف كما قالها أخي أبو بلال سنة 1970 إلى ((للتمكين لليهود عل كامل بلفوريا التي سوقوها باسم فلسطين )). فكيان فلسطين ككيان دويلة سعد حداد في جنوب لبنان . فأرض كليهما مقدسة وكيان كل منهما قذر. من يعترف بهما أو ينطلق منهما فهو صهيوني قذر أو مغفل تجره غفلته إلى التساوي في النتيجة مع الطائفة المتصهينة فيلعب دور المعارضة المأطورة بالمخطط الصهيوني وحصر كافة السيناريوهات في حدوده. نتائج دولة سعد حداد تلاشت بمحو ذلك الكيان. نتائج كيان بلفور لا يمكن أن يمحوها من ينطلقون من معطيات ذلك الكيان. ولا علاج للنتائج إلا بطريقة علاح ما نتج عن دولة سعد حداد. دولة سعد حداد صهيونية ومن سار في ركابها صهيوني ... نفس الأمر ينطبق على بلفوريا.

أدرك هذا أهل الشام في المؤتمر السوري الأول فرفضوا الكيان المؤامرة ونزهوا كلمة فلسطين أن تحمل دلالته القذرة
لا يمكن لمن يركب قاربا يغرق أن يرفعه من الماء وهو على سطحه فالخطوة الأولى هي النزول عن القارب.
كل من ينطلق من التسليم بأن هذه " قضية فلسطين" أدرك أو لم يدرك فهو مرتبط بخطط سايكس بيكو وبلفور.
الصواب اعتبار هذه قضية أمة كما كان ينظر إليها - بصدق أو كذب - من سنة 1948 – 1967 أو 1965 عندما بشّم الصهاينة الخازوق بثورة للتنازل عن 1948 كما أكد ذلك هاني الحسن :
https://www.cpjo.org/index.php/en/28-...08-29-08-05-40

https://www.khayaralmoukawama.com/DET...383&param=NEWS

https://wecanlp.com/index.php/2017-02...09-22-09-55-25

" في نهاية عام 1989 وتحديداً في 11/12/1989 نشرت اليوم السابع محاضرة هاني الحسن في لندن في الجمعية الراديكالية وهي (مجلة تصدر في باريس) وبتمويل من منظمة التحرير ورئيس تحريرها السيد بلال الحسن شقيق هاني الحسن، وكانت المحاضرة أمام جمهور الجمعية الراديكالية في لندن بعنوان (الطريق الصعب للوصول إلى حل سياسي عبر التفاوض مع (إسرائيل) والتي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية العربية، يقول هاني الحسن في هذه المحاضرة: (أستطيع أن أقول لكم بدون خوف من الوقوع في تناقض بأن هؤلاء الذين يشكلون قيادة التيار الرئيسي في منظمة التحرير الفلسطينية كانوا (منهمكين) في الجزء الأكبر من السنوات العشرين الماضية في صراع حياة أو موت لتحضير الأرضية من جانبنا للوصول إلى حل سياسي عن طريق التفاوض مع (إسرائيل). إن الحقيقة التاريخية الموضوعية هي أنه منذ عام 1968، أكرر 1968 بدأ ياسر عرفات وأولئك الذين كانوا زملاءه الأساسيين في فتح، بدأوا يستوعبون الواقع ... أي الحاجة إلى حل سياسي إنساني لنزاعنا مع (إسرائيل). "
إن ما تم ليس خطأ في التخطيط ولا هزيمة ... إنه تخطيط صهيوني إمبريالي محكم قامت الثورة بتفيذه على وجه لم يحلم به مخططوه. فهي من هذه الزاوية أنجح ثورة في تاريخ البشرية. لا بد من الصدع بالحقيقة وصدم الأمة المضبوعة بها فعساها أن تفيق من غيبوبتها عسى .

أخشى ما أخشاه في ظل ( مسارعة الثوار ) في الصهيونية أن يطالبوها باستعمالهم للتمدد خارج بلفوريا سواء تحت شعار الوطن البديل أو سواه. رغم كل مظاهر الشجب والاستنكار المخططة سلفا لامتصاص رد فعل الأمة ثم استغلاله في خدمة الأسياد كما يشهد التاريخ البعيد والقريب.

وللمزيد :
https://aklaam.net/forum/showthread.php?t=65692












التوقيع



الشاعرية موهبة والنظم اكتساب.

العروض الرقمي تواصل مع منهج الخليل وصدورعنه.

https://sites.google.com/site/alarood/d1

  رد مع اقتباس