خلف قضبان الغياب على قارعة الانتظار ترتعش ستائر الصمت تمزقها مخالب الغفلة يتمدد الحنين في عروقي تثكلني ذاتي فيرتخي الوجع في ساقي لم يبق على تساقط وريقاتي سوى شهقة ولهفة خذ ما شئت من مسائي ونور الصباح من أيامي وأعد لي عبيري