
( وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)
الشورى (28)
قوله عز وجل : ( وهو الذي ينزل الغيث ) المطر ، ( من بعد ما قنطوا ) يعني : من بعد ما يئس الناس منه ، وذلك أدعى لهم إلى الشكر . قال مقاتل : حبس الله المطر عن أهل مكة سبع سنين حتى قنطوا ، ثم أنزل الله المطر فذكرهم الله نعمته . ( وينشر رحمته ) يبسط مطره كما قال : " وهو الذي يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته " . ( الأعراف - 75 ( وهو الولي ) لأهل طاعته ، ( الحميد ) عند خلقه .( * )
...مما يؤمن به المجتهد العبد لله : أن في هذه الأية سر الإغاثة بدعاء ؛ يا الله يا ولي ياحميد اسقنا الغيث و لا تجعلنا من القانطين ...اللهم آمين ..بعد قراءة الآية بعدد على المدد ( **)
ــــــــــ
* تفسير البغوي / الرابط الرقمي : https://library.islamweb.net/newlibra...1&ID=1679#docu
** سماعا عن الشيخ الإمام يونس بن محمد حفظه الله ورعاه...