دِمَشْقُ
وَلِي ذِكْرَيَاتٌ تُدَاعِبُ وَجْدِي
فَيَزْدَادُ شَوْقِي وَيَنْسَابُ حُزْنِي
كَشَلاَّلِ حُبٍّ تَدَفّّقَ عِشْقاً
إِلَى وَطَنِي كَيْ يُخَفِّفَ عَنّي
دِمَشْقُ وَإنْ طَالَ بُعْدِي فَإِنِّي
قَرِيبٌ بِقَلْبِي حَبِيبٌ يُغَنِّي
عَرَوسَ الثَقَافَةِ أهْدِيكِ حُبِّي
شَقَائِقَ وَرْدٍ تُعَانِقُ غُصْني
حَمَاكِ إِلهِي وَزَادَكِ عِزّاً
دِمَشْقُ البُطولَةِ عِنْوَانُ لَحْنِي
إلى الشَّامِ أَرْنو بِعيْنٍ وأُرْنو
إلى القُدْسِ بالشَّامِ فالشَّامُ عَيْني
تَغَنّى بِكِ الشُّعَرَاءُ دُهُوراً
فَأَنْتِ الجِنَانُ حَدَائِقُ عَدْنِِ
فََفِيكِ الهَوَاءُ يَطِيبُ نَقَاءً
وَفِيكِ المِيَاهُ رَوَافِدُ مُزْنِ
وآخرُ قَوْلِي سَلامٌ إِلَيْكِ
سَلامٌ إِلَى بَرَدَى الخَيْرِ منِّي
محمد سمير السحار
16\1\2008