شاعرَنا الكبير د. جمال مرسي:
تقبل مني هذه الأبيات التي هاتفتني الآن وعلى عجل:
أيُّ مَعْنًى لِلحبِّ والبُرَحاءِ = قد رَمانَا بالطعْنةِ النَّجلاءِ
يا "جمالَ" القصيدِ كلُّ جَمالٍ = مِنكَ بَوحٌ مِن مُهْجَةٍ غَرَّاءِ
وخيالٍ مُحَلِّقٍ مِثلَ صَقرٍ = فِي سماءِ القريحَةِ المِعطاءِ
أنتَ لِلشِّعرِ صاحبٌ ورفيقٌ = في مَعَانيكَ عِزَّةُ الشعراءِ
وَمَنِ اخْتارَ أن يَجوسَ القوافي = وبِها يَرْتقِي إلى العلياءِ
أيُّها الشاعرُ الذي طابَ منهُ = كلُّ بَوْحٍ مُوَشَّحِ بغِناءِ
لِرُؤاكَ التي صَبَبْتَ ندَاها = صُوَرٌ جَمَّةٌ ذواتُ رُوَاءِ
وعبيرٌ مُعتَّقٌ لِشذاهُ = مِنكَ فيْضٌ مسْترْسِلٌ بالعطاءِ
فتقَبَّلْ تجِلَّتِي واحْتِرامي = وَودادِي ونُصْرَتِي ووفائِي