منتديات نبع العواطف الأدبية - عرض مشاركة واحدة

قـائـمـة الأوسـمـة · 03-10-2018, 07:46 PM


	من ثنائية اعترافات مع عروبة شنكان .... لعينيكِ.. دعيني اسرح ُبعينيكِ طويلا ..لتغردَ كلُّ البلابلْ لأكتبَ الحانَ قصيدي ..واقطفُ من شعرِك ِالسنابلْ كلماتٍ وكلماتْ دعيني ألملمُ اشتاتَ قلبٍ يُغني أُحبكِ في ليلِ بابل ْ قلبٌ كشظايا لوح ٍطيني ..كتبَه ُانكيدو قبلَ الرحيل تكسّر فَقداً ..قبلَ الممات وعادَ بعينيكِ جديدا دعيني اسمعُ صوتَكِ انغامَ حياةْ بالحانِ قيثارٍ سومري ..ليجمعَ هذا الشتاتْ لتعودَ الارضُ ميلادا جديدا كاحلى الحكاياتْ *** لعينيكِ ما جادَ الفؤادُ وما خَفَقْ وما جاءَ من شعرٍ بهِ النبضُ في دَفَقْ لعينيكِ افلاكٌ لها حَنَّ خافقي على متنِ احلامٍ بها النهرُ من شَفَقْ فيسري بنبضٍ في سَحابٍ بفكرةٍ ويهمي هطولاً من معانيكِ قد طَفَقْ فينمو ربيعٌ من حنينٍ ملوّنٌ كألوانِ طيفٍ يَرسِمُ الشُوقَ لو نَطَقْ ويشدو ترانيمَ الهوى في جَنائنٍ تُغني بها الأطيارُ في شدوّها صَفَقْ