.. وإذا النّورس ولى ، وانقضت عنا سويعات الدلال ، وإذا القُمْريّ أبكته تباريح الخريف ، حينها
تعلقُ بالبين شناشيل الوصال ، وترى الركبان حسرى ، وتنادي زورق الطيف الصغير ، لا مصير ، لا مصير ، لا مصير يتراءى ، وإذا الودْق حسير ، ورفيق الحسن باكٍ ، وهنا أسمع وحيا ، غيثه ساعفني يوم تغنّى مشرقيا .