بيتُ طينٍ وبساطٍ وإناء
وبقـايا من دقــيقٍ وحساء
وهـزار شّـفـه طول العناء
أسقطوني حينها غِـبّ المساء
صارخا ملتمساً ثديَ الوفاء
وهمُ فرط بكائي سعداء
ليت أمي وضعتني في العراء
علقت حبلي بجذع دون ماء
أو بنجمٍ في متاهات السماء
وهبت روحي أساطير الفداء
ليتها ،، لكن هراءٌ أن نشاء