وأسألها ...
فتمرق من أساهـــــا .. تداعب مقلتي ، لتستقيني من السحاب ،
جراحات ينادمها السراب .. كقارب وحشة أدمى الضفاف .. وجدولِ حيرة
أبكى الجدائل .. بها الحنـّـاءُ .. يجذب كلّ أهداب الفسائل .. يصوغ من الحُليّ ، مسافات الدموع .. يرى فوق المدائن .. ومضة من يســــوع ، وهو يشدو بهدوء .. بهدوء ...
أخا ثقتي حذار من الندامى
بسيف ندامتي حــزّوا الغمـــامــــا
وأخبرني أدلاّء الغواني
بأنّ معذبـــــي هجـــرَ الغرامــــــا
تسبل لاهيا باسم المتاهي
فما فـقــه الســلالـم والســـلامــــا
أخا ثقتي تمكّـــن من مُــقامي
اذا لم تسترق مــــنّي مَـــقامــا