يخلبُ اللبّ بَريق عند أبوابِ الخليج
وحفيف الشطّ يغفو حول ربّات الأريج
ونعيـــمٌ سافرٌ ...
تسحرُنا ضفّــتُــهُ
صافحته الزُهـــرُ بينا لاذ في خفق المروج
ليت شعري ...
هل صحا منتدبًا سيّابَه
ذاكرا عهدَ الأماني ...
يالَأطياب النشيج
باعثا في الروح معنىً
يتنامى خلسةً
وله من ملكوت الصفو زُلفى وعروج
واعتمرنا بجناح غادر الشمس طروبا
ويواسي بالتهاني أعيناً فهو البهيج
فانتهض يا دمعُ
أقداحي عزيزٌ ريقها
واملأ الدِنّ جــلالا وجمالا للحجيـــج
وادّكرْها لحظاتٍ ليس تُنسى للهوى
وأغانٍ رَدّدت صهباؤها لحنَ الضجيج
مدنٌ هامت وأخرى تتهادى لهفاً
انّـــما جوهرتي قيعانُها تاج البروج .