عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2018, 11:58 PM   رقم المشاركة : 2
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: التمس العذر لنبيّك

بوركت أخي المكرم ولك نبذة عن أم المؤمنين صفيه

أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب هيّ صحابية جليلة وإحدى زوجات النبي محمد.
نسبها
شجرة نسب صفية والتقاءه بنسب الرسول محمد وبأنساب باقي أمهات المؤمنين.
هي: صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج بن أبي الحبيب بن النضير بن النحام بن ناخوم.
وبنو النضير قبيلة من ذرية النبي هارون بن عمران بن قاهات بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن آزر.
أمها: برة بنت سموأل من بني قريظة وهي أخت الصحابي رفاعة بن سموأل.
وبنو قريظة من ذرية النبي يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن آزر.
زواجها
تزوجها قبل إسلامها سلامه بن مكشوح القرظي، وقيل سلام بن مشكم، فارس قومها ومن كبار شعرائهم، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق، وقٌتل كنانة يوم خيبر، وأُخذت هي مع الأسرى، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها: " اختاري، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي (أي تزوّجتك)، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك "، فقالت: " يا رسول الله، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب، وما لي فيها والد ولا أخ، وخيرتني الكفر والإسلام، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي ". فأعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوّجها، وجعل عتقها صداقها، وكانت ماشطتها أم سليم التي مشطتها، وعطرتها، وهيّأتها للزواج برسول الله. وأصل هذه القصة ورد في صحيح البخاري.
وعندما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بخدها لطمة قال: " ما هذه؟ "، فقالت: " إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب، فسقط في حجري، فقصصت المنام على ابن عمي ابن أبي حقيق فلطمني "، وقال: تتمنين أن يتزوجك ملك يثرب، فهذه من لطمته.
وبحسب المؤرخين المسلمين، فإن هدف الرسول صلى الله عليه وسلم من زواجها إعزازها وإكرامها ورفع مكانتها، إلى جانب تعويضها خيراً ممن فقدت من أهلها وقومها، ويضاف إلى ذلك إيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين اليهود لعله يخفّف عداءهم، ويمهد لقبولهم دعوة الحق التي جاء بها.
مناقبها وفضلها
كانت شديدة الحب لرسول الله.
عن زيد بن أسلم قال: اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي توفي فيه، واجتمع إليه نساؤه، فقالت صفية بنت حيي: " إني والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي ".
فغمزن أزواجه بأبصارهن، فقال: " مضمضن "، فقلن: " من أي شيء؟ " فقال: " من تغامزكن بها، والله إنها لصادقة " أخرجه ابن حجر العسقلاني وقال فيه: إسناده حسن[1]
وفاتها
توفيت سنة 50 هـ، ودفنت بالبقيع، وأوصت بألف دينار لعائشة بنت أبي بكر.
التاريخ والسيرة.
- جاء في
الفقه وأصوله الفقه (معاملات الرق)

بخصوص صفية رضي الله عنها: فإليك بعض الحقائق المفيدة في دحض شبهة الكفار الطاعنين في التشريع الحكيم:
1. انتفعت صفية رضي الله عنها نفعاً عظيماً بسبيها ويكفيها أنها أسلمت ونجاها الله تعالى من الكفر.
2. ويكفيها شرفاً بعد الإسلام أن صارت زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم وأمّاً لكل مؤمن، وقد جمع الله تعالى لها شرفاً عظيماً لم يحصل لغيرها من نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وهو كونها من نسل نبي، وعمها نبي، وزوجها نبي.
عَنْ أَنَسٍ قَالَ : بَلَغَ صَفِيَّةَ أَنَّ حَفْصَةَ قَالَتْ بِنْتُ يَهُودِيٍّ !! فَبَكَتْ فَدَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ تَبْكِي فَقَالَ (مَا يُبْكِيكِ ) فَقَالَتْ: قَالَتْ لِي حَفْصَةُ: إِنِّي بِنْتُ يَهُودِيٍّ.
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِنَّكِ لَابْنَةُ نَبِيٍّ، وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ، وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ؛ فَفِيمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ ) ثُمَّ قَالَ ( اتَّقِي اللَّهَ يَا حَفْصَةُ )[2].
فصفية من نسل هارون بن عمران عليه السلام، وعمها هو موسى بن عمران عليه السلام، وهي زوجة نبي هو أفضل البشر، محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام .
3. لم يحصل من النبي صلى الله عليه وسلم جماع لصفية رضي الله عنها إلا بعد أن انقضت عدَّتها.

[1]الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر.
[2] رواه الترمذي ( 3894 ) وصححه .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

آخر تعديل شاكر السلمان يوم 04-24-2018 في 12:20 AM.
  رد مع اقتباس