منتديات نبع العواطف الأدبية - عرض مشاركة واحدة - قصة مشتركة بين أهل منتديات نبع العواطف الأدبية الأزاهر
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2010, 07:10 PM   رقم المشاركة : 10
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قصة مشتركة بين أهل منتديات نبع العواطف الأدبية الأزاهر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شامة المغربي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
[img]https://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
[/img]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سلام الله العلي القدير عليكم جميعاً أهل الجود والكرم ورحمته جل جلاله وبركاته
وبعد ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قصة مشتركة بين أهل منتديات نبع العواطف الأدبية الأزاهر
عندما نقرأ حروفاً عربية قصصية مشتركة بين باقة من كتاب القصة وكاتباتها .. عندما نقرأ القصة القصيرة، والأقصوصة، والقصة القصيرة جداً .. عندما تعكس لنا الكتابة القصصية المشتركة جملة من المشاهد، والمواقف، والأفعال، والأقوال المترجمة في كلمات معدودة .. عندما يتم بناء فعل القص المشترك على إجاعة اللفظ وإشباع المعنى .. عندما نقرأ قصة مشتركة لها بداية أو بدايات ضمنية تبعث القارئ على بذل الجهد في سبيل إدراكها واكتشافها .. عندما نقرأ قصة مشتركة لها نهاية أو نهايات متوارية تدفع القارئ إلى اقتفاء أثرها والوقوف عليها، وتفضي به إلى نسج أفق أو آفاق انتظار، بناء على ما رأى وسمع وقرأ، وتخلص به إلى جني ثمرة أو ثمار قد أينعت وحان قطافها .. عندما نقرأ ونقرأ ثم نقرأ ...

لنجعل من هذه الصفحة المزهرة، ومن الصفحات التي تليها واحة قصصية مشتركة بين أهل هذه الواحة الفيحاء، ولنفردها لسرد ووصف وحوار قصصي مشترك مسترسل بيننا جميعاً، ثم لننثر على أديم هذه الصفحة وما يتلوها من صفحات حروف قصة مشتركة بأقلامنا، على أن لا نعرف ولا يعرف القراء الكرام والقارئات الكريمات بدايتها، وعلى أن نجهل ويجهل ذات القراء ونفس القارئات نهايتها، ثم على أن نترك اختيار عنوانها مشاعاً بيننا وبين قرائها وقارئاتها، وليكن السرد الآتي قطراً من غيث القصة المشتركة، وغيضاً من فيضها:
؟
... وجاءت أمها ليلاً تبكي، وقد أيقظها ما رأته عنيفاً قاسياً في منامها، فكان خوفها شديداً ودمع عينيها غزيراً، لم تعهد لهما من قبل في نفسها مثيلاً، ولم يباغتها يوماً مثل الذي رأت هذه الليلة وهي في عز نومها ...
حاولت الأم أن تتمالك نفسها ما استطاعت، وقد أيقظها بكاء ابنتها مفزوعة من نومها، واضطرب فؤادها خشية على وحيدتها، وازدحم ذهنها بالهواجس قلقاً على من لم يرها أبوها مذ كانت في المهد صبية، ثم إنها دست ما ألم بها في احتضان صغيرتها، وأخفت ارتعاشة يدها اليمنى في شعر ابنتها الكثيف ...
... رأيته يا أمي .. رأيته .. كان جالسا بالقرب مني .. أخذ يمسح بيده على رأسي .. رأيته يا أمي .. رأيته .. كان يداعب سمعي بقصة جميلة آسرة لم أسمعها قط .. ثم أبصرت يا أمي سواداً مخيفاً بأنياب حادة ومخالب جارحة يهجم علينا ويريد البطش بنا .. لقد خطف أبي يا أمي ...
*
سأترقب منكم إجابة الدعوة إلى المشاركة في هذه الرحلة القصصية، والتي تعد بالعطاء الغزير من متعة وفائدة، ودائماً في انتظار حروفكم المزهرة المشرقة باسمة محلقة في سماء هذه الأرض المورقة العامرة ...
حياكم الله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد

فمالت بجسدها كله على ابنتها، كأنها تريد إخفاءها من القادم الغريب، و ظلت تقرؤ المعوذات و هي تمسح على رأس وحيدتها.
رفعت رأسها تحدث أمها :
- متى يعود يا أمي ؟
- سيعود حالما يغادرون ؛ لكنه بخير اطمئني فهو وعدني أن يظل بخير
- إنني أكرههم، أنهم أعداؤنا، يريدون قتلي و قتلك
- نعم حبيبتي لذلك خرج أبوك مع رفاقه للدفاع عنك و عني و عن بيتنا الجميل هذا.


مرحبا أستاذي الفاضل عبد الفتاح
شكرا جزيلا لك لهذه المساحة التي أتحتها لنا
عسى أن أكون وفقت، فلم أجرب يوما أن أكتب قصة طويلة.
و عسى أن يكون المقطع هذا ملائم لنسيج القصة.
تحياتي لك و لكل من شارك هنا في هذا الاحتفال بولادة قصة مشتركة بيننا.






  رد مع اقتباس