يا موجَع القلب : يـا أنفاسَ من ذهبوا
ويا مجيب الحيارى حيثما ندبوا
يا جرح كل الليالي حين يؤلمــني :
يصيح بي ، فــإذا بالشعر يضطربُ!
يا مَن على ذكره الحادي يشاطرني
ضيمَ الزمان ، فيغفو صوته العذبُ
هل كان للصبّ ... ما إن مسّ خاطرَه
نفح العراري بطيفٍ ينتفي الوصَبُ؟
الروح أزلفتها هل ثَّم من ثمنٍ
من بعد روحي بــه أنجو فلا عتبُ؟