سكنَ الرَّحيقُ ، وغادرَ الأحبابُ
جُنَّ الصَّدى ، واستسْلمتْ أعنابُ
وتلعْثمت صورُ الطيوفُ قصيَّةً
مُذ أدبرت عن ضعنها الأطيابُ
واسألْ شعورك لو خلوت بفكرةٍ
هل للرَّبابِ مع العتابِ إيابُ
أم شارف الورد الأفول صبابةً
فالمَنُّ بيْنٌ ، والإيابُ عتابُ
يا سَوْرة في حيرتي مدفونة
أنّى شهقت يشفها الإعجابُ
لوذي بربات الجمال محبةً
فلقد تنادى حولها الطلابُ