لله درّك من شاعر شاعر ...
ما هذه الباذخة يا رائع !!
قصيدة مليئة بالصور البيانية الجميلة
ومليئة بفنون البلاغة والأدب ...
نسيج جميل حد الدهشة ...
هنا في هذه القصيدة مفاصل كثيرة تدعونا للتوقف والتأمل والتدبر ...
ومن هذه المفاصل ربما يشدنا كثيرا صدق العاطفة والحس النقي الرائع ...
انسابت المشاعر برقة وعذوبة ، قرأت القصيدة بيتا بيتا ، كنت أبحث ( معذرة ) عن سقطات / هفوات ...
كنت أقول : ما هذا السرد المحكم في قصيدة طويلة مترابطة ، لم أبحث عن السقطات أو الهفوات من قبيل التقليل من القيمة العالية الفنية والموضوعية للقصيدة ...
لكن هذا الشلال المنهمر كان يدفعني للخوف من السقوط في زلّة ، فإذا بها قصيدة كلما أوغلت فيه وأبحرت زادتك شعورا بقيمة هكذا شعر ...
ما هذا يا طاهر ... !!
نعم لم أقل / أستاذ ، مبدع ، شاعر ، أديب ، أريب ...
فليكتب من يشاء بعدي ما يليق باسمك من ألقاب ...أما أنا فأرى اسمك لقبا لكل جميل ورائع ...
العاطفة كما أسلفت صادقة نقية جاء فيها المزيج بين الشوق والقلق والتوتر والحيرة والتساؤلات والأمنيات والوجع والعزة ...
مشاعر كثيرة حملتها هذه القصيدة الماتعة ...
لن أطيل ...فأنا أكتب تعليقا انطباعيا جاء ارتدادا من جمال وروعة ما قرأت ، أما القراءة التي تليق فتحتاج لمزيد من التوقف والوقوف في محراب هذه الباسقة ...
انحناءة وباقات ود وورد
الوليد
الأرض المحتلة