أُختاهُ عُمري في يديكِ وديعةٌ
فلتأْخُذِي ما شئتِ دونَ حسابِ
إنْ كانَ لا يُجدي الدَّواء فَجرِّبي
مسحوقَ عُمْري فهو كالأَعشابِ
وإذا اضْطُرِرتِ خُذي حياتي كلَّها
هي فرصةٌ لأعيشَ فيكِ شَبَابي
عند ذروة الوجع والإحساس بفداحة الفقد يبلغ الكلام أوجه وتتجلى المعاناة مترعة بالأسى والوجع
مرثية تخلع القلب من فرط شجن ولوعة وحرقة على شقيقة فقيدة
قرأتها مرارا ولم أستطع أن امسك دموعي ....
ألهمك الله الصّبر وطيّب مثوى فقيدتكم ....وليبق القصيد وحده قادرا على صفع وجه ما يلمّ بنا من محن .