كم خلوت في دجى الليل
أناجي نورا لا تدركه الابصار في تجليها ،
بل تستشعره القلوب،
أبحث عن وجه سماوي أزرعه في وسائدي،
تلتمع به دواخلي ،
ويشرق بسناه سريّ المخبوء بين الضلوع ،
كم أسرفت في الابتهال من سماء محترقة،
وارتد الصدى خاسئا بسياط الخيبة مصفوع ،
كم تعثرت نداءاتي باسم ترتجف تقاسيمه في جوف حنجرتي،
وباءت بالخذلان أوتاري تجتر الاهة تلو الاخرى
في صمت وخشوع،
.
الى الله أشكوا ليلا ،
ينحت على جدار سهادي اقصوصة الفناء ،
ويحمل نعش الامنيات الى فراشها الموجوع
.
.
.
.
يا ليل ...
كيف أغفو؟؟
ما أظلمك .!!