أنْعَشْتَ وجدانِي بِمُشْتَمِلِ = على ندَى الرُّؤيا وَمُكتمِلِ
كأنَّما رُؤياكَ بَوْثَقَةٌ = لأطْيَبِ الأنسامِ والظُّلَلِ
ما أبْدَعَتْ يُمناكَ قافيَةً = إلا أتتْ أحلى مِن العسَلِ
أمْتعْتنا بالمُسْتحيلِ كذا = بمُمْكِنٍ في البوحِ مُحْتَمَلِ
لِلوافِرِ الأشَمِّ نَكهَتُهُ = ولِلبَسيطِ الفَذِّ والرَّمَلِ
أحييك وأشكرك أخي العزيز الشاعر العربي الكبير عبد الرسول معله
تقبل مودتي الخالصة وتقديري الكبير