عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2018, 11:44 AM   رقم المشاركة : 14
أديب
 
الصورة الرمزية إبراهيم احرير






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :إبراهيم احرير غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: حرائـــق اللهفة (38)

هل حبيبتي أنثى بحجم وطن أم وطن ينام ويصحو في عيون أنثى ؟ الرائع الذي يحاصر العدم والموت ، والفناء والدمار من خلال قلب بحجم الوطن ، هل الوطن إلا الأنثى التي حملتنا في جوفها ومن بعد جوفها نعود إلى جوفها من جديد ؟ أليست تلك العلاقة الجدلية الأزلية تتجدد عبر المناشير السرية للحب والوطن ؟ الولادة لا تكون من العدم ، فالحب معاناة والموت قد يكون وطن ، حياك الله أيها الساطع في سماء الحرف المتوهج عبر مجموعتنا الشمسية ، تقبل احترامي وتقديري وحبي ....







  رد مع اقتباس