وبرغم الخُلف في الوعد وازدحام شوارع البين ، إنما لا زال لهم
في الفؤاد منصبٌ ونصيبُ ، بدليل تلك البائية التي تشرَّف بها البحر
الطويل ، يوم أسَّستها بمداد الجمال وفرشاة الحب حيال المقال ، طبت
وطاب مقامك صديقي العزيز ، وجمعة طيبة مباركة ، مع كثير ود وتقدير .