تعاندني حروفي رغم علمي
بأن العمرَ سطرٌ في كتاب
فترسمه اذا ماشئت زهرًا
بحرف الطيب عطر المستطاب
إذا ماشئت ترسمه غرورًا
وهل يغنيك عن حقٍ سرابي
فكم من طائشٍ بالعيش امسى
طعام الدود ما تحت الترابِ
فكن بالعيش ذا لبّ حصيف
بدنياه استعدّ الى الحساب
سيجزى كل شخصٍ ما جناه
بيوم الفصل عدلأ في صواب
فلا للمال نفع او نجاة
ولا نفعٌ لحاشيةِ الصحابِ
الا يانفس كفي عن غرورٍ
صفاء النفس في صفو الشراب
ولماذ الحياء أخي الكريم ؟؟!!
ببعض اللمسات البسيطة التي لم تتدخل في المعنى إلا قليلا، أصبحت قصيدة يمكن نشرها في قسم الشعر العمودي
أحيي فيك هذه الروح الوهاجة والمشاعر النبيلة وأهلا وسهلا بك في نبع العطاء
تحياتي وبيادر الياسمين