إشراقةُ البراءة التي في ملامحك، تخترقُ غُلوَّ تعقيداتِ أعماقي!
وتبسطُ بإتقانٍ طفوليٍّ مذهلٍ، إيحاءاتِها في خفقاتِ قلبي، ليصبحَ النَّبضُ لاهجاً بك...
**
ما أسعدهُ صباحي بعشقكِ يا رمل!
رغم تباعدِ عوالمِنا، والمسافةِ الشاسعةِ ما بيننا؛ إلا أنَّني عوَّلتُ على ساعي بريدِ الرُّوحِ،
يحملُ تموُّجاتِ هيامي، تصِلكُ أينما كنتِ يا حبيبة...
تهفو على وجنتيكِ البريئتينِ قُبَلاً شهيَّة، وتقتصُّ من وطءِ الفراقِ الغاشمِ، بلثمِ شفاهكِ الدُّرَّاقيَّةَ الملمس
الخَوخِيَّةِ المذاق...
لأغيبَ عنِّي فيكِ أيَّما غياب!
وأرمقَ بشغفٍ بالغٍ خجلكِ العذبَ، يروي جفافَ إرهاصاتي بإيماءٍ ملائكيٍّ مهيب!
**
في عالمي الخاصِّ بك، الافتتانُ يجري مجرى دمائي!
زعمتْ كؤوسُ أزهارِ الياسمينةِ أنَّني مسحورٌ بك!!
أو لعلَّهُ كيانُكِ، أرخى بملكاتهِ على أحوالي فانشدهتْ مرايا الرُّوحِ عاكسةً كنهكِ وحدكَ!
أتأمَّلُني... فأراكِ في إحداثياتِ أفكاري وتخيُّلاتي، هادرةً تتغذَّاكِ نُوى خلايايَ حياه...!
ربما كان التَّعبيرُ عمَّا أردتهُ صعباً على يراعي قبالتَك!
ربما جُننتُ أيضا!! أو بلغتُ من العقلِ منتهاه!
**
على كلِّ حال...
إطلالاتكِ الثَّرةُ عوالمي، تُغمِّدُني ببعثٍ يملأ كُلِّي بشعورٍ باردٍ دافئٍ في آن!
**
أحبك
لقاء.....