اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف استيتي هِبَة ُ الإلهِ ****** نفحاتُ خيْر للتقاة دَلِيلُ = تأوي النفوسُ لِظِلِّهَا وتؤولُ رمضانُ ضيف للعباد مُباركٌ = في شاهدَيْه إلى النجاة سبيلُ شهرُ انْتصارات وعزة أمَّة = كانتْ جيوشُ الحقِّ فيهِ تصولُ يا زائراً حَمَلَ المكارمَ جُمْلةً = اِنَّ التراحُمَ بالعطاء يَكِيلُ هبةُ الاإلهِ بكلِّ عامٍ تزدهِي = فيه الهدايةُ والمتابُ غسيلُ إطلالةُ الرَّحَماتِ فِي إقبالِهِ = في نصْفِهِ الزَّلاتُ عَنك تزولُ وخلوصُ نفسِكَ منْ جهنمَ غايَة = في ليلة العيد الثوابُ جَزيلُ يا قارئَ القرآن فِي آنائِهِ = رتِّلْ بليْل العاشِقينَ تنولُ اِحييِ اللياليَ في التهَجُّدِ تارةً = وبمجْمَل الصَّدقاتِ اَنْتَ كَفيلُ رَمَضانُ شهرُ المؤمِنينَ وجُنَّةٌ = للأتقياء وللأنام رَسولُ يا مُدْركاً شهرَ الصِّيام تجَمَّلَنْ = فالصبرُ فِي هذا المقام جميلُ لا تبْخلنَّ بفِعْل خيْرٍ إنَّهُ = ظلمٌ لنفسكَ أنْ تراكَ تميلُ أقبلْ على الرَّحْمن تلقَ مغانِماً = وكُروبُ نفسِكَ بالصِّيَام تزولُ واشدُدْ إزارَ القانِتينَ بهمَّةٍ = لا يفتنَنَّكَ حاسِدٌ وعَذولُ بابٌ هوَ الرَّيَّانُ يدْعُو أهْلَهُ = يوْمَ الوفاء بهِ المَعينُ ظليلُ في جَنةِ الفرْدَوْس ينعمُ سَاكِنٌ = أدَّى الامَانة والمَآلُ جَليلُ ******* بارك الله فيك إذ تستقبل شهر الفضيلة بهذه المناجات جعلها الله في ميزان حسناتك يوم الحشر الأكبر وأسكنك النعيم يزهو العمود بين أناملك ويتألق افتخارا حين تزفه إلى قرائك تحياتي ومودتي