الموضوع: /// أرسلتُ لكْ \\\
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2018, 01:58 PM   رقم المشاركة : 122
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / جوريَّة \

الرَّسائلُ التي لم تصلكِ، تلاشت غالباً في دروبِ أوهامي وتخيُّلاتي وأضغاثي ورؤاي...
لا تسأليني عنها الآن...
انظري فيما وراءَ معاني جُملي فقط، أعوِّلُ على استقرائكِ أعماقي، وتماهيكِ طباعي، وكونَكِ كنهي...!
**
في زيارتي الأخيرةِ عوالِمك، تقصَّدتُ الصَّمتَ على حينِ تأمُّلٍ فيك...
كنت توَّاقاً ملامحك بشغفٍ فتَّاك!
حتى عندما رشفتِ من فنجانِ قهوتك، أحسستُ الشرابَ سرى أعماقي!
تعلمينَ أنَّ التَّماهي نُوى خلاياكِ غذائي في عالمي...
**
ماذا لو شارفتْ كلماتي على النُّضوبِ مثلا؛ واكتفيتُ الإصغاءَ والتَّأمُّلَ عشقكِ في مراياي؟!
ماذا لو سكتُّ عاماً كاملاً من زفرات؟!
هل يا تُرى أجدكِ كما أنتِ ذاتَ زيارةٍ متأخِّرةٍ عن مواعيدِنا التي تترقَّبُ حناك؟!
**
فتنتِني...
أحبُّ افتتاني هذا! وأتبنَّى تأثيرَ أسلحةَ أنوثتكِ الأرقى، وأثرها الهائلَ الوقعِ في نفسي...
أعيشُ على نزفِ التَّوقِ العارمِ احتياجي كيانك في حياتي...
**
العالَم الذي يجمعنا، ليس بعالَمٍ عادي...
الوجدانُ فيهِ ذو طابعٍ مدِّيٍّ رقراق... يغمرُ الشّعورَ بماهيَّةٍ سرِّيَّةٍ تخصُّنا مَلكاتُها!
يضفي عليها نقاؤكِ إكسيرَ عشقٍ بديع...
**
لم أنسَ عندما رحتُ أحزم حقيبتي، الجوريَّةَ التي أهديتني محمَّلةً بندى وجنتيك!
تركتُها
عندك عمداً، ألا تُجفِّفها إرهاصاتُ البعد يوما...
**
أحبكِ
لقاء.....














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة