وفؤادي يروي لي قصصاً
ورؤىً لِيَشُدَّ بها أَزري
ويقول ستفرج إن ضاقتْ
ما بعد العُسرِ سوى اليُسرِ
والله يقولُ بِمُحْكَمِهِ
إنَّ الإنسان لفي خُسرِ
إلا من آمن واستوصى
بالحقِّ وأوصى بالصَّبرِ
نعم إن بعد العسر يسر مهما طال الزمن
في وِسعي العيشُ بلا ماضٍ
إن عاش النبتُ بلا جذرِ
وحياةُ المرء بلا حُلُمٍ
لا يوجد فيها ما يُغري
أعترفُ الآن على مضضٍ
أنِّي أخطأتُ بلا عُذرِ
أخطأتُ لأنِّي لم أحسبْ
أبعادي في هذا العصرِ
ليس لنا سوى الاحلام لنستمر ونتنفس
هلْ آنَ أوانُ مُراجعتي
لحياتي أم أكملُ سيري؟
اكمل سيرك شاعرنا القدير حماك الله
وأخيراً
في زمن القهر
بماذا ارد لا ادري
تحياتي