يصير لون دمي كالتراب ، تنثرني العاصفة كالدقيق على دروب
لا أرى فيها غير الجدران كزنزانة تشبه أضلاعي
يا لها من صورة منهكة.. وكلّ محطاتك أليمة
إلاّ أنهاجعلتنا نقتفي آثارها بمتعة
شهي هذا الحزن حين تدمج الأرواح تحت ظله!
دام قلمك شفافا
أخي الشاعر المتألق عباس باني المالكي
تقبّل بيلساني ونداه